تعريف النون الساكنة والتنوين
النون الساكنة أى: النون الخالية من الحركة، وهى النون الثابتة فى اللفظ، والخط، والوصل، والوقف، وتوجد في الأسماء والأفعال والحروف، وتكوند في وسط وآخر الكلمة.
تعريف التنوين: التنوين لغة: التصويت. واصطالحا: نون ساكنة زئدة تلحق آخر االسم لفظا، وتفارقه خطا ووقفا. الفرق بين النون الساكنة والتنوين: والفرق بين النون الساكنة والتنوين يكون من خمسة أمور تظهر بتأمل التعريفين السابقين، وهى: النون الساكنة حرف أصلى من حروف الهجاء، والتنوين ازئد. النون الساكنة ثابتة لفظا وخطا، والتنوين ثابت فى اللفظ دون الخط. النون الساكنة ثابتة وصال ووقفا، والتنوين ثابت فى الوصل دون الوقف. النون الساكنة تكون فى األسماء، واألفعال، والحروف، والتنوين ال يكون إال فى األسماء دون األفعال َ والحروف. ويستثنى من ذلك نون ً مِن ُونا ك َ َي ل َ التوكيد الخفيفة التى لم تقع إال فى موضعين فى القرآن وهما و بالعلق. فإنها نون التصالها بالفعل ال تنوين، وإن كانت غير ثابتة ِ ة َ ِصي ِبالَّنا ً َعا ف ْ َس َن بيوسف، ل َ ِغِرين ال َّصا خطا ووقفا كالتنوين، فهى إذا نون ساكنة شبيهة بالتنوين.النون الساكنة تكون متوسطة، أى فى وسط الكلمة، ومتطرفة أى فى آخرها. والتنوين ال يكون إال متطرفا أى فى آخر الكلمة.
النون الساكنة:
وهي من حروف الهجائية التي تبثث في الكلمة، وساكنة أي لا حركة لها، وقد توجد في الأسماء والأفعال والحروف، وتتواجد في وسط وآخر الكلمة.
التنوين: وهو نون أيضاً زائدة لكنها زائدة وتتواجد فقط في آخر الأسماء، لفظاً لا خطاً، ووصلاً لا وقفاً.
أحكام النون الساكنة والتنوين
أحكام النون الساكنة والتنوين أربعة وهي:
الإظهار
الإدغام
الإخفاء
الإقلاب
هي النون الخالية من الحركة، وحرف أصلي من الكلمة العربية تأتي في وسطها وفي آخرها، تُقرأ وتُكتب خطاً ووصلاً ووقفاً نحو: ﴿أَنْعَمَ﴾، ﴿عَنْ﴾.
هو نون ساكنة زائدة تلحق آخر الأسماء لفظاً لا خطاً، ووصلاً لا وقفاً، وعلامته في الخط مضاعفة الحركة، نحو: ﴿عَلِيمٌ﴾، ﴿عَلِيمًا﴾، ﴿عَلِيمٍ﴾. ولا يدخل إلاّ على الأسماء باستثناء دخوله على فعلين في تلاوة القرآن الكريم وهما: ﴿وَلَيَكُوناً﴾ في سورة يوسف (عليه السلام) و﴿لَنَسْفَعًا﴾ في سورة العلق، ويعاملان وقفاً نفس معاملة الأسماء، (أي بالتعويض عن التنوين بألف تمد حركتين وقفاً) اتّباعاً للرسم القرآني. والأصل أنها ليست تنوين بل هي نون التوكيد الخفيفة رسمت كالتنوين وعوملت في الوقف كذلك، وقد استعمل العرب هذا التنوين بالأفعال في بعض أشعارهم وذكره الأنباري في كتابه «الإيضاح في الوقف والابتداء».

إرسال تعليق