U3F1ZWV6ZTQ0MDI0NjY4NjM0MTcxX0ZyZWUyNzc3NDU2NzgyNTQ5Mw==

صفات الحروف

  

 صفات الحروف 

تعريف الصفة :


لغة : ما قام بالشيء من معاني حسيا ( كالبياض والحمرة ) او معنويا ( كالعلم والادب )

اصطلاحا : كيفية يوصف بها الحرف عند حصوله في المخرج

الفائدة من دراسة الصفات :

1 – التمييز بين الحروف المشتركة في المخرج فلولا اختلاف الصفات بينهما لكانت حرفا واحدا ( فالسين والصاد والزاي ) مشتركة في المخرج وتتمايز بصفاتها ولولا الاستعلاء والاطباق في الصاد لكانت سينا ولولا الجهر الذي في الزاي لكانت سينا

2 - تحسين النطق بالحروف اذ ان اعطاء كل حرف صفاته اللازمة يجعل النطق به افصح واتم واحسن وعدم مراعاة الصفات يجعل الحروف متداخلة وغير واضحة

3 – معرفة الحروف القوية والضعيفة اذ ان الحرف المتصف بالصفات القوية قوي والحرف المتصف الصفات الضعيفة ضعيف وفائدة ذلك معرفة صفات الحرف قوية ام ضعيفة متعلقة بمبحث الادغام ويترتب عليها معرفة ما يجوز ادغامه وما يدغم ادغام كامل او ناقص

4 – لتحسين صوت الحرف

اقسام الصفات :

تنقسم صفات الحروف الى قسمين :

الاول – صفات لازمة

هي الصفات الملازمة للحرف في كل احواله الا انها قد تكون غير ظاهرة تماما احيانا في الحرف ( كلقلقلة والهمس ) مثلا لا يظهران في الحرف الا اذا كان ساكنا

الثاني – الصفات العارضة

وهي الصفات التي تعرض للحرف في أحوال معينة لسبب وتزول اذا زال السبب والصفات العارضة احدى عشر صفة هي :

الادغام – الاظهار – والقلب – والمد – والقصر- والتحريك – والسكون – والاظهار - والاخفاء – والتفخيم – والترقيق

عدد الصفات اللازمة :

اختلف العلماء في عدد الصفات اللازمة للحروف :

1 – عند مكي بن ابي طالب وصل عددها الى اربع واربعين صفة

2 – واوصلها ابن الجزري في التمهيد الى اربع وثلاثين

3 – في حين جعلها ابن بري اربع عشرة صفة

4 - وذهب معظم العلماء – واختاره ابن الجزري في المقدمة والطيبة – إلى أنها سبع عشرة صفة وهو المشهور المتداول مع الاشارة الى صفتي الغنة والخفاء

يندرج تحت مُسمى صفات حروف الهجاء في التجويد سبعة عشر صفة، والصفة هي كيفية نطق الحرف وحالته عند نطقه، وتُقسم صفات الحروف في التجويد إلى قسمين


اقسام الصفات اللازمة :

صفات الحروف ذات الأضداد :


1 – قسم له ضد :

وهو خمس صفات يضادها خمس اخرى فيكون مجموعها عشر صفات



الصفات ذات الاضداد

وهي خمس صفات تقابلها خمس صفات اخرى وينبغي لكل حرف ان يتصف احدى الصفتين ويمتنع ان يتصف الحرف بهما معا او ان لا يتصف احدى الصفتين

 الهمس : 

لغة – التكلم بكلام خفي لا يكاد يسمع

اصطلاحا – جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج
او ضعف التصويت بالحرف لضعف الاعتماد عليه في المخرج حتى جرى النفس معه وحروفه هي ( س , ك , ت , ف , ح , ث , ه , ش , خ , ص ) ومجموعين في عبارة - فحثه شخص سكت – وتتفاوت الحروف المهموسة في قوتها :

اقواها – الصاد الخاء فالتاء والكاف واضعفها – الهاء الفاء الحاء الثاء

ضعف التصويت بالحرف بسبب ضعف الاعتماده عليه في المخرج وبالتالي يجري النَفَس معه، وحروفه عشر هي: السين، والفاء، والحاء، والهاء، والثاء، والشين، والصاد، والتاء، والكاف، والخاء. 

لهمس وضده الجهر: ومعنى الهمس إخفاء نطق الحرف مع جريان النفس معه وحروفه عشرة مجموعةٌ في جملة "فَحَثَّه شَخْصٌ سَكَت"، أمّا الجهر فهو نطق الحرف مع توقف جريان النفس معه والاعتماد في الصوت على الحرف نفسه وعددها تسعة عشر وهي باقي حروف الهجاء عدا حروف الهمس.

فالحرف المهموس هو الذي ضَعُف الاعتماد في موضعه حتى جرى النفس معه



الجهر : 

هو ضد الهمس، وحروفه هي باقي حروف الهجاء بعد استثناء حروف الهمس، وعددها تسعة عشر.

لغة – الاعلان وارتفاع الصوت

اصطلاحا – انحباس النفس عند النطق بالحرف لقوة الاعتماد على المخرج او قوة التصويت بالحرف لقوة الاعتماد عليه في المخرج حتى منع جريان النفس معه وحروفه هي الحروف الباقية بعد الهمس وعددها تسعة عشر حرفا ومجموعة في كلمة ( عظم وزن قاريء ذي غض جد طلب )

ملاحظة :

وللجهر و الهمس عند علماء الصوتيات تعريف اخر يخالف ما قاله علماء التجويد ، و فيه تبيين لدور الحنجرة في هاتين الصفتين ، و قد و ردت عبارات متعددة عن علماء الاصوات و التجويد السابقين تشير الى ادراكهم لدور الحنجرة في هاتين الصفتين و ان لم يحددوه بدقة . و الذي عليه علماء الصوتيات الان ان الهمس هو : عدم اهتزاز الوترين الصوتين عند النطق بالحرف ، والجهر هو : اهتزاز الوترين الصوتين عند النطق بالحرف وحروفه هي الباقية بعد حروف الهمس

والحرف المجهور هو الذي أشبع الاعتماد في موضعه — أي على مخرج الحرف — ومنع النفس أن يجري معه حتى ينقضي الاعتماد عليه ويجري الصوت

 الشدة : 

هي تعني أن يلزم الحرف موضعه بسبب قوة اعتماده عليه في المخرج وبالتالي ينحبس الصوت معه، وحروفه ثمانية هي: الهمزة، والدال، والجيم، والباء، والطاء، والكاف، والقاف، والتاء.

والشديد هو الذي يمتنع الصوت أن يجري فيه لكمال قوة الاعتماد على مخرج الحرف

لغة – القوة والمتانة

اصطلاحا – انحباس الصوت عند النطق بالحرف لكمال الاعتماد على المخرج وحروفه هي ( ء , ج , د , ق , ط , ب , ك , ت ) مجموعة في عبارة :

( أجد قط بكت )

 التوسط : 

هي الصفة التي بين الشدة والرخاوة، فينحبس فيها بعض الصوت ويجري بعضه فسمي بذلك متوسطاً، وحروف التوسط هي: اللام، والنون، والعين، والميم، والراء.

وأما الحرف الذي هو بَيْن بَيْن فهو المتوسط بين الرخاوة والشدة وذلك من عدم كمال احتباس الصوت وعدم كمال جريه

وهي اعتدال الصوت عند النطق بالحرف لعدم كمال انحباسه كما ف الشدة وعدم كمال جريانه كما في الرخاوة وحروف خمسة هي : ل ,ن , ع , م , ر

مجموعة في عبارة ( لن عمر ) وتسمى الحروف البينية

ملاحظة : التوسط لا يعد صفة مستقلة بخلاف سائر الصفات فهو مذكور عند معظم علماء التجويد تابعا للشدة والرخاوة

 الرخاوة : 

هذه الصفة ضد الشدة، وحروفه هي باقي حروف الهجاء بعد استثناء حروف الشدة. 

والرخو هو الذي يجري فيه الصوت لضعف الاعتماد على مخرجه مع نَفَس قليل، وذلك في الرخو المجهور، أو كثير وهو في الرخو المهموس

لغة – اللين

اصطلاحا – جريان الصوت عند النطق بالحرف لضعف الاعتماد على المخرج وحروفه هي بعد الشدة والتوسط وعددها ست عشر حرفا

توضيح :

الهمس ولجهر – لها علاقة بالنفس

والشدة ولتوسط والرخاوة – لها علاقة بالصوت

فلا تعارض بين التعريفين ان كان يلزم انحباس النفس انحباس الصوت فلا يلزم انحباس الصوت انحباس النفس كما في حروف الجهر - لان الصوت لا ينبعث دون نفس لذا فان جميع الحروف الشديدة مجهورة الا الكاف والتاء شديدتان مهموستان على اعتبار ان الشدة في الحرفين – في بداية النطق بهما والهمس في اثناء النطق بهما

كما ان الحروف الرخوة المجهورة كالضاد والغين يجري الصوت ولا يجري معه نفس كثير كما في جري في الحروف المهموسة ( أي جريان الصوت يقتضي وجود نفس معه ولو كان يسيرا

  • الحروف الشديدة الساكنة – يتم نطقها في زمن قصير – حروف آنية
  • الحروف الرخوة الساكنة يتم نطقها في زمن طويل – حروف زمنية
  • الحروف البينية – زمنها متوسط في النطق
  • الرخاوة وضدها الشدة وما بينهما التوسط: ومعنى الشدة هو إمتناع جريان الصوت اثناء نطق الحرف والإكتفاء بلفظه مع الوقوف عليه وحروفه ثمانية مجموعةٌ في "أجد قط بكت"، أمّا التوسط فهو اعتدال إصدار الصوت بين الرخاوة والشدة وحروفه خمسة مجموعةٌ في "لِنْ عُمَر"، وأمّا الرخاوة فهي جريان الصوت مع نطق الحرف وحروفه ستة عشر وهي باقي حروف الهجاء عدا حروف الشدة والتوسط.

الاستعلاء : 

فيها يحدث ارتفاع أقصى اللسان إلى الحنك العلوي حين النطق بحرف من أحرف الاستعلاء، وبالتالي يرتفع الصوت معه، وحروفه هي: الخاء، والضاد، والصاد، والغين، والطاء، والقاف، والظاء. 

الاستعلاء: هو أن يستعلي اللسان عند النطق بالحرف إلى جهة الحنك العليا، وحروفه سبعة (خ ص ض غ ط ق ظ) وأشدها استعلاءً القاف.

الإستعلاء وضده الاستفال: ومعنى الاستعلاء هو رفع اللسان إلى أعلى الحنك عند النطق بالحرف وحروفه سبعة مجموعةٌ في "خُصَّ ضَغْطٍ قِظ" وهي كلها من حروف التفخيم، أمّا الاستفال فهو انخفاض اللسان إلى قاع الفم عند النطق بالحر وحروفه هي ما بقي من حروف الهجاء عدا حروف الإستعلاء وهي كلّها مرققة.


لغة – الارتفاع

اصطلاحا – ارتفاع اقصى اللسان الى الحنك الاعلى عند النطق بالحرف فيرتفع الصوت معه وحروفه سبعة هي : خ, ص , ض, غ , ط , ق , ظ ) ومجموعة في عبارة خص ضغط قظ

والاستعلاء يكون لاقصى اللسان سواء استعلى معه بقية اللسان او لا وحروف وسط اللسان لا يستعلي بها الا وسط اللسان والكاف لا يستعلي بها ايضا لا ما بين اقصى اللسان ووسطه فلم تعد هذه الحروف حروف استعلاء وان وجد استعلاء ليس مثل استعلائه بالحرف المستعلي

ويلاحظ ارتفاع اقصى اللسان في الحرف ولو لم يكن مخرجه من اللسان كالغين والخاء

الاستفال : 

فيها ينخفض اللسان عن الحنك الأعلى إلى قاع الفم حين النطق بأحد أحرف الاستفال، وهذه الصفة ضد الاستعلاء، وحروفها اثنان وعشرون، وهي الحروف الباقية بعد حروف الاستعلاء. 
لغة – الانحطاط
اصطلاحا – انخفاض اقصى اللسان عن الحنك العلوي عند النطق بالحرف وحروفه هي اثنان وعشرون حرفا وهي الحروف الباقية بعد حروف الاستعلاءوهي مجموعة ايضا في عبارة ( انشر حديث علمك سوف تجهز بذا )

الإطباق : 

هو انطباق جزء من اللسان إلى الحنك العلوي حين النطق بالحرف فينحصر الصوت بينهما، وحروفه هي: الصاد، والضاد، والظاء، والضاد. 

الإطباق: وهو انحصار الصوت فيما بين اللسان والحنك، لانطباق الحنك على وسط اللسان بعد استعلاء أقصاه ووسطه إلى جهة الحنك، كما تعرف ذلك عند النطق بحروفه، وهي أربعة (ط ظ ص ض)، وجملتها من حروف الاستعلاء، ولا يكون الإطباق تامًّا إلا مع الطاء.

الإطباق وضده الإنفتاح: والإطباق هو إلصاق اللسان بالحنك الأعلى عند النطق بالحرف وحروفه أربعة وهي "الصاد والضاد والطاء والظاء"، أمّا الإنفتاح فهو التباعد بين الحنك العلوي واللسان ممّا يسمح لإصدار ريحٍ عند الطق بالحرف وحروفه هي ما بقي من روف الهجاء عدا حروف الإطباق.


لغة – الالصاق والتغطية

اصطلاحا – استعلاء اقصى اللسان ووسطه الى الحنك العلوي بحيث ينحصر الصوت بهما – التصاق طائفة من اللسان بسقف الحنك العلوي وحروفه هي : الصاد والضاد والطاء والظاء ويلاحظ ان الاطباق اوضح في الطاء ثم الصاد ثم الضاد ثم الظاء

والاطباق ابلغ من الاستعلاء واخص منه: ( كل مطبق مستعل ولا عكس)

- فكونه ابلغ لان الاطباق فيه ارتفاع اكثر من الاستعلاء

- وكونه اخص لانه يلزم من الاطباق الاستعلاء ولا يلزم من الاستعلاء الاطباق

لا تعد الجيم من حروف الاطباق ون انطبق بها وسط اللسان لان حقيقية الاطباق لا تتحقق الا باستعلاء اقصى اللسان عند النطق بالحرف


الانفتاح :

 هو انفتاح يحصل بين اللسان والحنك الأعلى عند النطق بالحرف، وهذه الصفة ضد صفة الإطباق، وحروفها خمسة وعشرون، وهي الحروف الباقية بعد حروف الإطباق.

والانفتاح: هو عدم انحصار الصوت بين وسط اللسان والحنك عند النطق بالحرف لانفتاح ما بينهما، سواء انطبق الحنك على أقصى اللسان أو لا؛ وحروفه كل ما عدا الأربعة المطبقة؛ وكل حروف الاستفالة منفتحة.

لغة – الافتراق

اصطلاحا – انفراج اللحيين وافتراق اللسان عن سقف الحنك الاعلى بحيث لا ينحصر الصوت بينهما وحروفه مجموعة في عبارة ( من أخذ وجد سعة فزكا فحق له شرب غيث )

والانفتاح اعم من الاستفال فكل حرف مستفل منفتح ولا عكس ودرجة الانفراج في الحروف المستفلة والمنفتحة متقاربة جدا ويستثنى من ذلك الحروف المستعلية المنفتحة – الخاء والغين والقاف

خامسا – ( الاذلاق – والاصمات ) وهذه الصفات ليس لها علاقة بالتجويد لكنها صفات نحوية


 الاذلاق : 

فيها يعتمد الحرف على ذلق اللسان والشفة عند النطق به، وهي مجموعة في جملة: فرَّ من لُب.

والذلاقة: حروف سميت بذلك لخروج بعضها من ذلق اللسان وبعضها من ذلق الشفة، أي طرفهما، وهي «ف ر م ن ل ب» وضدها حروف الإصمات، وهي ما عدا هذه الستة.

الإلذاق وضده الإصمات: ومعنى الإلذاق هو سرعة خروج الحرف عند النطق به ويكون مخرج حروفه من الشفتين أو طرف اللسان وحروفه ستة مجموعة في "فر من لب"، أمّا الإصمات فهو منع اجتماع أربعة أو خمسة حروفٍ مصمتةٍ دون أن يكون بينها حرف إلذاق وحروفه باقي حروف الهجاء عدا حروف الإلذاق.


لغة – الفصاحة والسرعة والطرف والحدة

اصطلاحا – سرعة النطق بالحرف وخفته وذلك لاعتماد حروف الاذلاق على طرف اللسان او الشفتين وهي ستة حروف ( ف , ر , م , ن , ل , ب )

ويلاحظ ان اللام منها وان لم تكن من حروف طرف اللسان فان صفة الانحراف التي فيها من حافة اللسان الى طرفه تجعلها من حروف الطرف كما انها تخرج من طرف اللسان على مذهب الفراء وقطرب والجرمي وابن كيسان


 الإصمات : 

هذه الصفة ضد صفة الذلاقة، وتعني أن تمنع حروف هذه الصفة وهي الحروف المصمتة بناء كلمات رباعية الأصول أو خماسية منها بسبب ثقلها على اللسان، وحروف هذه الصفة ثلاثة وعشرون باستثناء حروف الذلاقة. 

لغة – المنع والكف

اصطلاحا – امتناع حروف الاصمات من الانفراد اصولا في الكلمات الرباعية والخماسية دون حرف مذلق معه لثقل ذلك على اللسان وصعوبة في النطق وان وجدت بعض الكلمات مكونة من اربع حروف او خمسة كلها اصلية مصمته فهي كلمة اعجمية غير عربية نحو:

عسجد معناها الذهب – عسطوس وهي نوع من الشجر وحروفه جموعة في عبارة ( جز غش ساخط صد ثقة إذ وعظه حضك )

يلاحظ من الحروف المصمته ما يخرج من الشفتين كالواو الغير مدية وما يخرج من طرف اللسان كالطاء والتاء والدال والسين والزاي والثاء والظاء وهذه الحروف لا تصل في الخفة والسرعة الى منزلة الحروف المذلقة

هاتين الصفتين لا علاقة لهما بعلم التجويد فقد اسقطهما عدد من علماء التجويد عند الحديث عن الصفات ومنهم اكتفى بالتنبيه بعدم علاقتهما بالتجويد وانه ليس لهما اثر صوتي


صفات الحروف التي لا ضد لها :

وهي صفاتٌ ذاتيةٌ تلازم الحرف وعددها سبع صفات


 تكون صفات الحروف التي لا ضد:

2 – قسم لا ضد له :

وهي تسع صفات ( اللين – التفشي – الاستطالة – الانحراف – التكرار – الغنة – الخفاء – القلقلة – الصفير )

 الصفير : 

هو صوت زائد يخرج عند النطق بأحد هذه الحروف الثلاثة: الصاد، والزاي، والسين، وموضع خروجه ما بين الثنايا وطرف اللسان، وأقواها الصاد بسبب جمعها لصفتي الاستعلاء والإطباق، ثمّ الزاي لوجود صفة الجهر، وأخيراً السين هي أضعفهم.

والصفير: صوت يخرج مع الحرف يشبه صفير الطائر، وحروفه ثلاثة: «س ص ز». 

الصفير: وهو صوتٌ يشبه صفير الطائر زائدٌ على الحرف يخرج من بين الشفتين وحروفه ثلاثة "الزاي، والسين، والصاد".

لغة – التصويت بالفم و الشفتين

اصطلاحا – صوت زائد يشبه صوت الطائر عند النطق بحروفه الثلاثة وهي :

الصاد – والزاي - والسين وأقواها في الصفير

- الصاد - لاستعلائها واطباقها

- فالزاي – لجهرها

- فالسين - لهمسها

وقيل ان صوت الصفير الصاد يشبه صوت الاوز وفي الزاي يشبه صوت النحل وفي السين يشبه صوت الجراد أو العصفور

القلقلة : 

فيها يضطرب الصوت حين النطق بالحرف فيسمع له نبرة قوية، وحروف القلقلة خمسة هي: القاف، والطاء، والباء، والدال، والجيم. 

والقلقة: صوت زائد يحدث بفتح مخرج الحرف بتصويت، ويشترط عندهم في إطلاق اسم القلقة على ذلك الصوت، أن يكون شديدًا جهريًّا؛ وحروفها خمسة: «ق ط ب ج د»، والمبِّرد يعد الكاف من حروف القلقة، كأنه لم يشترط قوة الصوت الزائدة، وعلى ذلك تكون التاء منها أيضًا، وهو ما يفهم من كلام سيبويه، لأنها كالكاف، والصوت فيهما يلابس جري النفس، وهو صوت همس ضعيف، ولذلك عُدَّا شديدين مهموسين.

القلقلة: وهي اضراب نطق الحرف وشدة الصوت عند نطقه بحيث يُسمع لنبرةٌ قوية وحروف القلقلة خمسة وهي "القاف، والطاء، والباء، والجيم، والدال".

لغة – التحريك والاضطراب

واصطلاحا - اضطراب الحرف في مخرجه عند النطق به ساكنا حتى

يسمع له نبرة قوية ( انحباس للنفس وانحباس للصوت )

وحروفها خمسة في عبارة ( قطب جد ) وكلها حروف شديدة مجهورة

ينحبس الصوت والنفس عند النطق بها ويؤدي ذلك الى ضغط الحرف

فيحتاج الى القلقلة حتى يظهر ويسمع تاما

اما الهمزة فليست من حروف القلقلة . وان اجتمع فيها صفتا الشدة والجهر

وذلك لما يدخلها من التخفيف حالة السكون ولما يعتريها من الابدال ولما

جرت به العادة من اخراجها بلطف ورفق وعدم تكلف لئلا يظهر صوت

بشبه التهرع والسعلة

مراتب القلقلة

للقلقلة ثلاث مراتب

- قلقلة كبرى : وذلك في الحرف المشدد الموقوف عليه نحو :

الحقّ – وتبّ – أشدّ

- قلقلة وسطى : وذلك في الحرف المتطرف غير المشدد حال الوقف عليه

- سواء أكان متحركا وعرض له السكون . ام ساكنا في الحالين نحو :

المجيد – لم يلد – قريب

قلقلة صغرى : وذلك في الحرف الساكن المتوسط نحو :

ادْخلوا – يبدؤا – وجهه – ولا تشطط واهدنا – ذق إنّك –

وذهب عدد من العلماء الى انهما مرتبتان فقط الاولى للساكن الموقوف عليه

سواء كان مشددا ام لا فان القلقلة في الحرف المشدد انما تكون في الثاني

المتطرف فقط فدرجة القلقلة فيهما واحدة والثانية في الساكن المتوسط

وذهب بعضهم الى أنها أربع مراتب بزيادة مرتبة رابعة للمتحرك مع التنبيه

أن القلقلة فيه لا تظهر أنما اصلها ثابت مستقر وان لم تسمع

كيفية ادائها

في كيفية اداء القلقلة رايان مشهوران بين العلماء هما

1 – ان يقرب الحرف المقلقل نحو الحركة التي قبله

. فيقرب الواقع بعد فتح من الفتحة نحو ( يَطبع ) ( يَقتلون ) سَبعة )

- يقرب الواقع بعد ضم من الضمة نحو :

يُجزون – مُقتدر – لمُبتلين –

- ويقرب الواقع بعد كسر من الكسرة نحو :

إطعا م - قِبلة

2 – ان يقرب الحرف المقلقل نحو الفتح مطلقا . دون أي تاثر بحركة ما قبله

*وقد رجح الراي الاول جماعة من العلماء ومنهم السمنودي لان تقريب

الحرف المقلقل لما قبله فيه مجانسة في الاداء وتناسق بين الحروف

المتتابعة

*وقد رجح الراي الثاني جماعة منهم الحصري ونسبه الى الجمهور

وما سوى هذين القولين في كيفية اداء القلقلة ضعيف :

1 - ان يقرب الحرف المقلقل الى حركة ما بعده

2 – مائل الى الكسر

3 – او الى هيئة خاصة بالحرف

وعلى القاريء مراعاة توضيح القلقلة اذا التقى حرفان مقلقلان نحو الوقف على

العبْد - رطْب – صدْق

او كان الحرف المقلقل بعد ساكن نحو الوقف على :

القسْط - فسْق –

او كان الحرف القلقل ساكن نحو الوقف على :

القدْر – الهدْي – فادْع

اللين : 

هو أن يخرج الحرف بسهولة وبلا كلفة من مخرجه، وهي صفة لحرفي الياء والواو الساكنيتن المفتوح قبلهما. 

اللين: وهو إخراج الحرف بسهولةٍ ولين دون تكليف وحروفه "الواو والياء".


لغة – السهولة

اصطلاحا – خروج الحرف من مخرجه بسهولة وعدم تكلف

وهو صفة لازمة للواو والياء الساكنتين بعد فتح نحو :

أو – ليت – ضَير – هَيهات

ووصف هذان الحرفان باللين لسهولة النطق بهما وعدم تكلف

في اخراجهما من مخرجيها وجريانهما في يسر وسهولة

وصفة اللين أضعف من المد ولذا لا تذكر في الالف مطلقا وأن كانت

الالف حرف لين ومد اذ يصدق تعريف اللين عليها كما يصدق تعريف

المد فهي ساكنة بعد فتح ولكن لما كان المد فيها ثابتا دائما وهو اقوى

واظهر من اللين تم الاستغناء به عن ذكر اللين والاكتفاء انها حرف مد

الفرق بين المد واللين

1 – حرف المد حرف علة ساكن ا قبله مجانس في الحركة حرف اللين حرف علة ساكن ما قبله مفتوح

2 – حرف المد مخرجه الجوف حروف اللين مخرجها

الواو من الشفتين والياء وسط اللسان

3 – حرف المد مقدار مده حركتين حال الوصل والوقف

حرف اللين مقدار مده اقل من حركتين ويمد

حركتين اواكثر حال الوقف

4 - حرف المد اذا جاء بعده همز او سكون يزيد مقدار

مده حرف اللين لا يزيد في صوته الا بحال الوقف

على كلمة سبق فيها حرف اللين الحرف الاخير

5 – علامة الضبط لحرف المد اذا كان طبيعي ( ا , و, ي )

خالي من الحركة وما قبلها مجانس واذا

كان مزيدي او فرعي ( ~ )اما حرف اللين علامة ضبطه

راس الخاء المهملة

6 – حرف المد عند التقائه بحرف ساكن بعده في نفس الكلمة

يصبح مد لازم او مد عارض حرف اللين

عند التقائه بحرف ساكن بعده في نفس الكلمة ولا يتحقق ذلك

الا بحال الوقف على الكلمة (قريش) يمد

مقدار حركتين او اربع حركات او ست حركات

7 – حرف المد عند التقائه بحرف ساكن في كلمة بعده يحذف

حرف المد وصلا في اللفظ ويثبت وقفا (

قالا الحمد لله ) ( أفي الله شك ) حرف اللين عند التقائه بحرف ساكن جاء في كلمة بعده يحرك حرف

اللين منعا من التقاء الساكنين ( الوِ استقاموا ) تحرك واو الو بالكسرة

( يا صاحبيِ السجن) تحرك ياء

صاحبي بالكسرة ( ءاتوِا الزكاة ) تحرك واو ءاتوا بالكسرة


الانحراف :

 تحصل هذه الصفة عندما ينحرف حرف الراء أو اللام عن مخرجهما إلى مخرج غيرهما عند النطق بهما. 

لانحراف: وهو ميلان الحرف إلى طرف اللسان عند النطق به وحروفه "اللام والراء"

لغة – الميل

اصطلاحا – الميل بالحرف عن مخرجه حتى يتصل بمخرج غيره

وهو صفة لحرفي اللام والراء

1 – اللام تنحرف من حافة اللسان الى طرفه

2 – الراء فيها انحراف من طرف اللسان الى ظهره وميل قليل الى جهة اللام


التكرار : 

هو ارتعاد اللسان عند النطق بالراء، ويعتبر التكرار صفة ملازمة له، والغرض من معرفة هذه الصفة هو تركها فلا يبالغ فيها الناطق لها.

والتكرير: ارتعاد رأس اللسان عند النطق بالحروف؛ وحرفه الراء فقط، وأكثر ما يظهر تكريره إذا كان مشددًا نحو: مرة، وكرة.

التكرير: وهو ارتعاد اللسان تكريرًا بلفظ الحرف وهي صفة ملازمة لحرف "الراء" على وجه الخصوص.

لغة – اعادة الشيء مرة بعد مرة

اصطلاحا – ارتعاد طرف اللسان عند النطق بالحرف وحرفه الراء وتكون

اضح ما يكون في المشدد ثم في الساكن

وهذه الصفة تدرس لتجتنب لا ليؤتى بها وطريقة اجتنابها ان يلصق

القاريء ظهر لسانه باعلى حنكه لصقا محكما مرة واحدة بحيث لا يرتعد

لانه متى ارتعد حصل مع كل مرة راء ( الرّسول – النّار )

الصفات الزائدة التي ذكرها العلماء :


 التفشي : 

هي صفة لحرف الشين، وتعني انتشار الهواء داخل الفم عند النطق بحرف الشين. 

والتفشي: كثرة انتشار خروج الهواء بين اللسان والحنك وانبساطه في الخروج عند النطق بالحروف، وحرف التفشي هو الشين فقط على المشهور، وبعضهم يجعله في الضاد والثاء والفاء، وبعضهم يقول: إن في الصاد والسين تفشيًا أيضًا، وكل ذلك غير مجمع عليه.

لغة – الانتشار

التفشي: ويعني انتشار الريح في الفم وهي صفة ملازمة لحرف لحرف "الشين" على وجه الخصوص.

اصطلاحا – انتشار الهواء في الفم عند النطق بحرف الشين

وذهب بعض العلماء الى وصف حروف اخرى بالتفشي هي :

الفاء – الثاء – الصاد – الضاد – السين – الراء

قال المرعشلي : الحروف المذكورة مشتركة في كثرة انتنشار خروج الريح

لكن ذلك الانتشار في الشين اكثر ولذا في تفشيه وفي البواقي قليل لذا لم

يذكرها العلما بالتفشي


الاستطالة :

 هي صفة لحرف الضاد، وفيها يمتد الصوت من بداية إحدى حافتي اللسان إلى آخر الحافة. 

والاستطالة: امتداد الصوت من أول حافة اللسان إلى آخرها وهي جنب اللسان لا طرفه، وحرفها الضاد فقط، وبعضهم يقول: إن الشين مستطيلة أيضًا لأنها تفشت واستطالت حتى خالطت أعلى الثنيتين، وهذا نقله صاحب المخصص.

الاستطالة: وهي امتداد الصوت من أول أطراف اللسان إلى آخرها وهي صفة حرف "الضاد" على وجه الخصوص.

لغة – الامتداد

اصطلاحا – امتداد الصوت من حافة اللسان الى اولها عند النطق بالحرف وهو حرف الضاد

ووصفت الضاد بالاستطالة لامتدادها في مخرجها حتى تتصل بمخرج اللام

والفرق بين الاستطالة والمد هو :

1 – المد مخرجها الجوف حرف الاستطالة من حافة اللسان

2- حروف المد مخرجها مقدر حرف الاستطالة مخرجها محقق

3 – حروف المد الصوت لا ينحصر في المخرج وينقطع بانقطاع النفس

4 والهواء حرف الاستطالة الصوت ينحصر في المخرج وينقطع بانقطاع الصوت

5 – المد حروفه ( ا, و , ي , ) وهي حروف علة ساكنة ما قبلها

6 مجانس لحركتها - والاستطالة حرفها (ض)


الغنة :

هو صوت مركب في ذات حرفي الميم والنون يلازمهما في جيمع أحوالها، وُصف هذا الصوت بأنّه لذيذ مركب. 

والغنة: صوت يخرج من الخيشوم — أقصى الأنف — ولذلك لو أمسك المتكلم بأنفه لم يمكن خروجها، وحرفاها النون «ولو تنوينًا» والميم إذا سُكِّنتا ولم تظهرا.

هي صفة ملازمة للنون والميم – صوت رخيم ( لذيذ) مركب في جسم

الميم والنون ومخرجها الخيشوم

مراتب الغنة :

الاولى – المشدد ولها خمس صور :

- النون والميم المشددتان ( أنّ – ثمّ)

- الادغام الكامل بغنة ( من مّسد ) ( إن نّشأ )

- ادغام المثلين الصغير في الميم ( ولكم مّا ) ( أطعمهم مّن )

- ادغام الباء في الميم ( اركب مّعنا ) آية 42 من سورة هود

- وهو من قبيل ادغام متجانسين

- ادغام اللام الشمسية في النون ( النّاس ) ( النّور)

ويجب اظهار الغنة بمقدار حركتين

المرتبة الثانية :

الادغام الناقص بغنة ( من واق ) ( فمن يعمل )

يجب اظهار الغنة بمقدار حركتين

المرتبة الثالثة :

الاخفاء ولها ثلاث صور :

- الاخفاء الحقيقي : اخفاء النون الساكنة او التنوين عند حروف الاخفاء

- الخمسة عشر ( مآءً ثجّاجا) ( وكأساً دهاقا)

الاخفاء الشفوي : اخفاء الميم الساكنة عند الباء ( يعتصم بالله )

( ترميهم بحجارة )

- القلب : ( أَلِيمُۢ بِمَا ) (وَبَنَـٰتِۭ بِغَيۡرِ )

ويجب اظهار الغنة بمقدار حركتين

المرتبة الرابعة :

الساكن المظهر ولها ثلاث صور:

- النون الساكنة المظهرة مثل – إن هو

- التنوين المظهرمثل – أحدٍ حتّى

- الميم الساكنة المظهرة مثل – لكم فيها

ولا يثبت في هذه المرتبة الا اصل الغنة فقط وهي التي تصاحب الحرف

عند لفظه ( مقدار الغنة هي مقدار خروج الحرف )

المرتبة الخامسة :

النون والميم المتحركتان الخفيفتان مثل : نعمَل , مَآءً , نَجمَعَ

ولا يثبت في هذه المرتبة الا اصل الغنة ( اصل الغنة هي مقدار خروج الحرف )

الخفاء : 

هو خفاء الصوت عند النطق بأحد الأحرف الآتية: الهاء، والهمزة، والواو، والياء. 

لغة – الاستتار

اصطلاحا – ضعف التصويت بالحرف لضعف جميع صفاته وحروفه هي :

حروف المد والهاء ووجه اتصافها بهذه الصفة انها تخفى في اللفظ اذا

اندرجت بين الحروف ولأن الهاء كل صفاتها ضعيفة ولذا تقوى بالصلة اذا

كانت ضمير وسبب خفاء حروف المد اتساع مخرجها ولذا تقوى بزيادة

المد فيها عند الهمزة وقبل السكون

الصفات القوية والضعيفة

تنقسم الصفات من حيث القوة والضعف الى ثلاثة اقسام :

1 – الصفات القوية : احدى عشرة صفة

الجهر – الشدة - الاستطالة – الاستعلاء – الاطباق – الصفير – القلقلة –

الانحراف – التكرير – التفشي - الغنة

2 – الصفات الضعيفة : ست صفات

الهمس – الرخاوة – الاستفال – الانفتاح – اللين – الخفاء

3 – الصفات التي لا توصف بقوة ولا بضعف : ثلاث صفات

الاصمات – الاذلاق – التوسط

والحروف تنقسم من حيث القوة والضعف الى خمسة اقسام وذلك حسب

صفاتها مع مراعاة اسقاط الصفات التي لا توصف بقوة ولا بضعف

1 – أقوى : وهو ما كانت جميع صفاته قوية - ط

2 – قوي : وهو ما كانت معظم صفاته قوية – د

3 – متوسط : وهو ما استوت صفاته القوية والضعيفة – ل

4– ضعيف : وهو ما كانت معظم صفاته ضعيفة – ت

7 – أضعف : وهو ما كانت جميع صفاته ضعيفة – هاء

كيفية استخراج صفات الحروف :

لاستخراج صفات الحرف يتم عرضه اولا على الصفات المتضادة فاذا كان متصفا باحداهما او يتصف بما يضادها فهذه خمس صفات لا بد ان يتصف بها كل حرف ثم يعرض على الصفات التي لا ضد لها فان اتصف باحدها اثبتت له مضافة الى الخمسة السابقة فيصبح العدد ستا وقد يتصف الحرف بصفتين من الصفات التي لا ضد لها فيصبح للحرف سبع صفات وان لم يتصف باحد الصفات التي لا ضد بها بقي مجوع صفاته خمس صفات ثم ينظر الى درجة الحرف من خلال صفاته وبناء على ذلك نحكم على صفة الحرف 

صفات أخرى للحروف يمكن أن يكسب الصوت صفات جديدة نتيجة لوجود مجاورة حاصلة بين صوتين، ومن هذه الصفات المد، والإدغام، والتفخيم، والإخفاء، والترقيق.

مراتب صفات الحروف في التجويد للحروف الهجائية مرتبتان فمنها الضعيفة ومنها القوية، وتم تحديد قوة وضعف الحرف بناءً على ما يتصف به من صفات الحروف، ويتعبر "الطاء" أقوى حرفٍ هجائي والهاء أضعفها، ومراتب صفات الحروف تكون كما يأتي:[٣] الصفات القويّة: وهي اثنتا عشرة صفة وهي: "الاستعلاء، والشدة، والجهر، والصفير، والإصمات، والإطباق، والتكرير، والانحراف، والقلقلة، الاستطالة، والتفشي، والغنة عند بعض المذاهب". الصفات الضعيفة: وهي ست صفات: "الإذلاق، والاستفال، والهمس، والانفتاح، والرخو، واللين"، أما التوسيط فلا يوصف لا بالضعف ولا بالقوة.

التفخيم : 


وهو تغليظ الحرف في مخرجه بحيث يمتلئ الفم بصداه وحروف الاستعلاء كلها مفخمة، ولا يجوز تفخيم شيء من حروف الاستفالة إلا الراء واللام في بعض أحوالهما، وإلا ألف المد، فإنها تابعة لما قبلها تفخيمًا وترقيقًا.

الترقيق : 

وهو نحافة الحرف بحيث يكون جسمه ناحلًا لا يمتلئ الفم بصداه.

المد : 

هو إطالة الصوت بحرف من حروف المد واللين زيادة على المد الطبيعي، وحروفه «ا و ي» لأن مخرجها متسع لانتهائها إلى هواء الفم، ومخرج الحرف إذا اتسع انتشر فيه الصوت وامتد ولان، وإذا ضاق انضغط فيه الصوت وصلب، وكل حرف تجده مساويًا لمخرجه إلا هذه الثلاثة.١ وللمد في علم التجويد ألقاب عشرة ليس هذا موضعها.

تنبيه :

صفة اللين في الواو والياء لا تكون الا اذا سكنا بعد فتح

وان صفة الخفاء لا تظهر في الواو والياء الا اذا كانا حرفي مد


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة